Skip to main content

Posts

Showing posts from 2017

صالح والرقصة الأخيرة.. على رؤوس الثعابين.

سيرة حياته حافله على الكثير من الأدوار والمواقف المتناقضة جسدت طراز زعامته وسلوك حياته السياسية التي كانت عباره عن مسلسل طويل من التحالفات ثم الانقلاب علي تلك التحالفات عندما يشعر بالقوة، لكن تحالفه الأخير مع الحوثيين كان خاتم تحالفاته؛  بل وآخر رقصة أنهت مسيرته السياسية وحياته. إنه علي عبد الله صالح صاحب نظرية "الرقص على رؤوس الثعابين" والذي شبه حكم اليمن الرقص على رؤوس الثعابين فجعل من نفسه "ساحرا" لتحقيق ذلك فأحكم قبضته على اليمن حتى بعد تنحيه عن الحكم، عقب موجة احتجاجات ضد حكمه الذي استمر ثلاثة عقود حيث بقي لاعبا رئيسيا في أحداث اليمن حتى بعد خروجه عن السطلة أواسط ٢٠١١م. نشأته : ولد علي عبدالله صالح عام 1942 في قرية بيت الأحمر التابعة للعاصمة صنعاء ولم يلق تعليما نظاميا. فقد بدأ دراسته في كتاب قريته وعندما بلغ السادسة عشر انضم إلى القوات المسلحة، وواصل الدراسة أثناء الخدمة في الجيش. وكان صالح من بين العسكريين الشباب المسؤولين عن التخطيط لانقلاب السادس والعشرين من سبتمبر/ أيلول عام 1962 وتنفيذه. وجرت ترقيته في عام 1963 إلى رتبة ملازم ثان ثم تدرج با

معركة كسر العظام لكسب "ورقة شريحة الشباب"

من الطبيعي جدا ان تظهر الممحاكات والمجاكرات السياسية في المسرح السياسي الصومالي في وقت قياسي جدا، خاصة وبعد إنتهاء فترة شهر العسل لكل إدارة جديدة، وهذه إحدى مظاهر المناخ السياسي السيئ والمتقلب الذي لم يتغير قرابة العقدين الماضيين. فصراع النسق السياسية الصومالية كان اشبه بقواعد لعبة "الثور الهائج" بحيث أن إفتعال المشاكل أو بالإحرى الإستفزاز المتعمد برفع الخرقة الحمراء في وجه "الثور الغاضب" ضرورية لإستمرار مثل هذا النوع من الألعاب. فغياب أساسيات قواعد اللعبة السياسية المتبعة لدى النخب السياسية في جميع انحاء العالم عن الحالة الصومالية، هو ما قد يدفع المتابع بالشأن الصومالي الى الأخذ ربما نموذج "الثور الثور الهائج"  لفهم متغيرات طبيعة السياسية الصومالية، فلربما هو الإقتراب الأمثل لتحليل هذه الظاهرة المعقدة. لنعد قليلا الى الموضوع. فقد بدأت وتيرة المناكفات السياسية تزداد في الأيام القليلة الماضية، حيث انتقلت من قالبها التقليدي الى طابع اكثر تنافسي في ما يتعلق بمحاولة إستخدام تكتيكات جديدة من جانب المعارضة  للفوز بالورقة الرابحة للنظام، وهي ورقة شريحة الشباب.و

Isbadelka Siyaasadeed ee Sucuudiga iyo Saameynta Gobolka

Aroornimadii arbacada (June 21, 2017) shacabka Sucuudiga waxay ku soo tooseen isbadal cusub oo dalkooda ka dhacay, Kadib markii boqorka dalkaasi uu xilka dhaxalsugaha boqortooyada u magacaabay wiil uu isagu dhalay, wuxuuna xilka ka qaaday wiilka uu adeerka u yahay ee Maxmed Bin Nayef oo xilkaan hayay. Go’aan boqortooyada soo saartay ayaa lagu sheegay in xilka laga qaaday Maxamed Bin Naayif oo ahaa dhaxal sugaha(Ku-xigeenka boqorka) dalka Sucuudiga, laguna bedalay Maxamed Bin Salmaan oo ah ninka ugu saameynta badan siyaasadda dalkaasi. Maxamed Bin salmaan oo ah wiil uu dhalay boqorka dalka Sucuudiga boqor Salmaan Bin Cabdicasiis ayaa  hore u ahaa dhaxal-sugaha 2aad, ahna wasiirka gaashaandhigga. Go’aanka ayaa dadweynaha wuxuu farayaa in ay Ballan-ogal la galaan dhaxal-sugaha cusub galabta arbacadda salaadda Taraawixda kadib. Dhanka kale dhaxalsugihii hore Maxamed Bin Nayif ayaa la arkayay isaga oo baycada la galaya dhaxalsugaha cusub ee Maxamed Bin Salmaan.